ثانياً: هل معدل الذكاء العاطفي عند المرأة أعلى منه عند الرجل؟
إن الفرد المتمتع بمهارات الذكاء الاجتماعي له قدرة على فهم الآخرين وتبرير سلوكياتهم، ويمكنه أيضا استقراء الأسباب التي أدت إلى ظهور تلك السلوكيات.
عليك أن تهتم بصورتك الاجتماعية وسمعتك بين الناس، وتسعى إلى ترك انطباع جيد عنك لدى كل من يتعامل معك، حينها تكون شخصاً يمتلك ذكاءً عاطفياً واجتماعياً.
تساعد اليقظة الذهنية على تحويل تفكيرك المستمر إلى تقدير اللحظة الحالية، والانتباه إلى أحاسيسك الجسدية والعاطفية؛ ممَّا يجعلك أكثر وعياً بنفسك وبأفكارك وعواطفك.
إقامة العلاقات الإيجابية مع الآخرين ضمن فريق العمل ومع العملاء، واتباع سياسة الحوار والنقاش في مسائل العمل والأخذ بجميع الآراء، وإدارة الصراعات التي قد تنشأ بين أعضاء فريق العمل والمحافظة على تماسكه والعمل يداً بيد، وتقويم سلوكات وأخطاء أفراد مجموعة العمل.
كتاب "الذكاء العاطفي والتعلم الاجتماعي العاطفي" للمؤلف فتحي عبد الرحمن جروان.
تُعدُّ إدارة التوتر هي فقط الخطوة الأولى لبناء الذكاء العاطفي. تشير نظرية التعلق إلى أنَّ تجربتك العاطفية الحالية قد تكون انعكاساً لتجربة مراحل حياتك المبكرة؛ إذ غالبًا ما تعتمد قدرتك على إدارة المشاعر الأساسية مثل الغضب والحزن والخوف والفرح على جودة واتساق تجاربك العاطفية المبكرة في الحياة.
فالمرأة الذكية عاطفياً بقدرتها على تفهُّم مشاعر الآخرين والتعاطف معهم وتقديم الدعم لهم، ستكون قادرةً تحسين نمط وأسلوب الحياة ليس لها فقط؛ بل لجميع المحيطين بها.
ومن الجدير بالذكر أنَّ بعض المتخصصين قد أكدوا أنَّ الذكاء العاطفي يمكن اكتسابه بالتعليم، وأنَّ التدريب اضغط هنا والوقت كافيان لذلك.
زينب فياض في أحدث ظهور لها.. بدت نسخة من والدتها الفنانة هيفاء وهبي
الدخول التسجيل تصفح مجالات النجاح مهارات النجاح المال والأعمال الصحة النفسية الإسلام اسلوب حياة التغذية التطور المهني طب وصحة تكنولوجيا الأسرة والمجتمع أسرار المال مهارات النجاح > التطوير الشخصي > الذكاء العاطفي ما المقصود بالذكاء العاطفي؟ الذكاء العاطفي
فهي قادرة على إخضاع عواطفها للتفكير والتحليل المنطقي أكثر من الرجل، ومن ثَمَّ لديها قدرة أكبر على حلِّ المشكلات واتخاذ القرارات؛ وهذا ما يظهر جليَّاً وواضحاً من خلال علاقتها بأطفالها.
يمتاز صاحب الذكاء الاجتماعي بقدرته على إدارة مشاعره والتحكم بانفعالاته وأمزجته، إذ إنه يعلم أنّ المشاعر على علاقة وثيقة بالأفكار.
وبالتتبع يمكن ملاحظة أنّ أكثر المتخصصين في هذا المجال، أخذوا المرأة في الاعتبار، للاستفادة من طريقتها في التربية والتعليم، كأنموذج يُستفاد منه، أو حتى يُقتدى به في أكثر الأحيان.